أدرسُ بمهارة لأحقق الجدارة
اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024 انطلاقة الدراسة بكل مدارس دولة قطر….عاما مزدانا بالانتباه والمهارة والتفوق والجدارة نرجوه لكم جميعا
أنا نبيه.. طالب عادي مثلك.. وليس لي من الذكاء أكثر مما لك.. لست عبقريا ولا خارقا، ولكني أعلم أن الانتباه والاجتهاد يحدثان بإذن الله أثرا فارقا.. لذا حرصت على أن نتشارك معاً خطتنا للعام الدراسي الجديد .. آملا أن نجد عند بعضنا كل رأي سديد ..
أنا هنا لنتشارك معاً تجاربنا في رحلة التعلم، ونتدرب سوياً على مهارات التفوق والنجاح، ونتعاون على تخطي العقبات والمشكلات التي قد تواجهنا في هذه الرحلة الممتعة، فالتفوق الدراسي مهارة تحتاج إلى تدريب، وإتقانها يكون بالعزيمة والصبر والمثابرة..
لأن مهارات التعلم لا تكتسب إلا في بيئة تفاعلية حماسية.. أنشأنا مجتمعاً تفاعلياً ليجمعنا بك وببقية زملائنا، يتضمن العديد من الفعاليات الشيقة، ويفتح لنا فرصة التنافس مع أصدقائنا، وتبادل خبرات تجربة التعلم معهم، ومشاركتهم لحظاتنا الممتعة في أجواء حماسية، تتضمن هذه الفعاليات الكثير من التحديات والمسابقات والمنافسات الرائعة، مع العديد من الجوائز …
على خلاف الصورة المعتادة -التي يرسمها بعض الطلاب في أذهانهم- أن التعلم المدرسي عملية صعبة يصحبها الملل والضجر، فإننا بامتلاكنا لمهارات التعلم، ومعرفتنا بتحديات العملية التعليمية وكيفية مواجهتها، يصبح التعلم متعة بالنسبة لنا، نجد فيها راحتنا، ونحقق فيها ذاتنا، ونخطط لتحقيق أحلامنا الرائعة، وتصبح المدرسة ملاذا آمنا لنا، وبيئة صحية مهيأة، نتشوق للوصول إليها صباح كل يوم.
من أحدث نظريات التعلم أن يكون التعلم قائماً على التشارك، حيث يشارك الطالب في إنجاح العملية التعليمية بدلاً من اقتصار دوره على التلقي والاستقبال، دعنا نبدأ في امتلاك مهاراتٍ مهمة، نكمل بها دور المعلم والمدرسة في إنجاح عملية التعلم، وتوصلنا إلى أفضل النتائج
مع تطور التقنية المعاصرة، وتسارع اكتشاف أدواتها لاكتساب المعرفة، لم يعد الوقت الذي يقضيه الطالب في الاستذكار هو الفارق بين المتفوق وغيره، فهناك أدوات ومهارات من أتقنها نال بذكاء في وقت قصير ما لا يناله غيره في ساعات كثيرة، نحن هنا لمساعدتك على مذاكرة عصرية ذكية .
التعلم يلبي الشغف للمعرفة، ويمتع النفس، ويغذي الفكر، ويشعل الحماس، لكن العقبات التي تواجهنا في طريق تعلمنا المدرسي قد تحول هذا الشغف والحماس إلى كراهية للدراسة، ويأس من المستقبل، لذا علينا أن نزيد وعينا بأهم المشكلات التي تواجهنا، ونتدرب على تجاوزها واستثمارها لصالحنا.
قد نتفاجأ بعد ظهور نتيجة المرحلة الثانوية بأنها لا تدخلنا التخصصات التي نرغب فيها، أو بعد تخرجنا من الجامعة بشدة المنافسة الوظيفية، وقد لا نقدر حينها على بناء مشروع خاص بمواصفات تنافسية، تواكب السوق المحلي والعالمي، لذا فالحل يبدأ الآن ومن هنا، عن طريق تأسيس أنفسنا في التعلم تأسيساً صحيحاً، يعيننا على التفوق الأكاديمي والمهني، ويضمن لنا بإذن الله دخول التخصص الذي نريده، والحصول على وظائف عالية، ومشاريع مدروسة ناجحة.
الإحسان يُجازى بالإحسان، فكما بذلت أسرتنا العزيزة أموالها وجهدها ووقتها بكل سخاء، وقدم وطننا الغالي والنفيس من أجل النهوض بالتعليم في بلادنا، فهانحن اليوم نعمل جاهدين لرد جزء من هذا الجميل، فنكافح ونجتهد في سبيل التعلم، لكي ننال المعالي ونصل إلى أعلى المراتب، نطمح أن نرفع اسم أسرتنا ونشرف وطننا، ونساهم في تحقيق رؤيته في التعليم، بأن يكون في مصاف الدول المتقدمة.
إحدى مشاريع شركة تقانة للحوسبة والاستشارات والإنتاج الفني
جميع الحقوق محفوظة © 2024